في حضانة "رؤيتي"، نعتمد على منهج عالمي متميز يعتمد على المنهج البريطاني (EYFS) الذي يتوافق مع المعايير الدولية الحديثة ويهدف إلى تلبية احتياجات الأطفال في المراحل العمرية المبكرة. هذا المنهج يتكامل مع بيئتنا الثقافية المحلية، حيث تُعد اللغة العربية هي اللغة الأساسية الأولى، بينما تأتي اللغة الإنجليزية كلغة أساسية ثانية، مع تركيز خاص على التربية الإسلامية.
مجالات التنمية من خلال المنهج:
يهدف المنهاج إلى تحقيق التنمية الشاملة للطفل في جميع أبعاد حياته من خلال اللعب الموجه والأنشطة الترفيهية الهادفة التي تجمع بين المتعة والفائدة. يعتبر هذا المنهج بمثابة نقطة الانطلاق في حياة الطفل، مما يضع الأساس القوي للنجاح في المراحل الدراسية المستقبلية، ويسهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل على الصعيد الفكري، الحسي، الاجتماعي، والروحي.
الأساس النظري للمنهج:
يعتمد المنهاج على عدة نظريات تربوية هامة، حيث يتبع منهجية بنائية تراكمية تسلسلية للأهداف والمفاهيم. يبدأ التعلم من البسيط إلى المعقد، ومن الجزء إلى الكل، ومن المعلوم إلى المجهول، ومن المحسوس إلى المجرد. هذه المنهجية تسعى لتحقيق التنمية الإبداعية من خلال تطبيق نظريات التعليم المستند إلى الدماغ.
استراتيجيات التعليم:
نطبق في حضانتنا مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات التعليمية المعاصرة، بما في ذلك نظرية الذكاء المتعدد لـ “هاورد جاردنر”، والتي تُنفذ ضمن نظام الأركان الحرة.
مجالات التنمية التكاملية التسعة ضمن المنهاج
التنمية الشخصية والنفسية
تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية، وتنمية الوعي الذاتي والقدرة على اتخاذ القرارات.
التنمية اللغوية والتواصل
تحسين مهارات الاستماع، التحدث، القراءة، والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
التنمية الحركية والجسدية
تنمية المهارات الحركية الكبرى والدقيقة، وتعزيز الوعي الجسدي من خلال الأنشطة البدنية والفنية.
التنمية الحسية والفنية والإبداعية
تشجيع التعبير الفني والإبداعي، وتنمية الحس الجمالي والقدرة على التفسير.
التنمية الاجتماعية والانفعالية
تطوير مهارات التواصل وبناء العلاقات الصحية، وتعزيز الذكاء العاطفي وإدارة المشاعر.
مهارات القراءة والكتابة والمنطق الرياضي
تطوير القدرة على القراءة والكتابة، وفهم المفاهيم الرياضية الأساسية من خلال الأنشطة التفاعلية.
التنمية الإدراكية والمعرفية
تعزيز التفكير النقدي والفضول العلمي من خلال الاستكشاف والتعلم التفاعلي.
التنمية الروحية
غرس القيم الدينية والأخلاقية، وتعزيز الروحانية والالتزام بالقيم الإنسانية الأساسية.